Skip to main content
محلية كلبس - ٢١ مارس ٢٠٢٤

محلية كلبس تشهد استقرار أمنى مع نقص في الخدمات

قال الناشط المدني عبد العزيز حسن بدوي، إن مدينة كلبس بغرب دارفور، لم تشهد في الآونة الأخيرة أي مواجهات مسلحة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع أو أي أطراف أخرى.

وأضاف بدوي في حديث لراديو تمازج، أنه بالرغم من الهدوء، إلا أن المدينة تأثرت بسبب المواجهات في المناطق الأخرى، ما أدى إلى توقف خدمات أساسية على أثرها ومشروعات تنموية.

وأوضح بدوي، أن الخدمات لم تكن بالقدر المطلوب حتى قبل اندلاع الحرب، مشيراً إلى أنها انعدمت تماما مع اندلاع الأعمال القتالية.

في الجانب الصحي قال بدوي إن المراكز الصحية ومستشفيي كلبس، تعمل بصورة محدودة وبجهد من الأطباء ابناء المنطقة ودعم محدود من المنظمات.

وتابع: "التعليم توقف بصورة كاملة مع بداية الحرب وجهود شعبية أثمرت عن فتح أربعة مراكز للصفين الأول والثاني لمرحلة الأساس، بجانب تقديم خدمة التعليم قبل المدرسي والثانوي".

وقال، إن القوات المسلحة انسحبت بكامل عتادها إلى دولة تشاد وأن المنطقة لا تشهد أي تواجد لقوات الدعم السريع.

ولفت بدوي إلى أن المكونات القبلية الموجودة بالمنطقة منسجمة ومتعايشة مع بعضها، وأنهم متكاتفون في محاربة الجريمة، وأشار إلى ما دعاه بـ "بعض المشاكل الصغيرة" التي اعتبرها "طبيعية" قائلاً إنه يتم حلها بـ "الحكمة".

وأوضح عبدالعزير، أن هناك منظمات قدمت بعض مواد الإيواء والغذاء للنازحين الذين احتضنتهم المنطقة، ووصف تلك المساعدات بغير الكافية، كما طالب بدخول المنظمات لتقديم الخدمات في ظل غياب الجهود الرسمية.

ونوه إلى أن المياه تمثل تحديا كبيرا خصوصا مع تضاعف عدد السكان، وأشار إلى سعر برميل الماء بلغ 1500 جنيه، لكنه قال إن السعر مختلف في أرياف المدينة.

وطالب بدخول المنظمات لحل مشكلة الخدمات التي يعاني منها مواطني ونازحي منطقة كلبس.