تسلمت وزارة الصحة السودانية "السبت"، 157 من الأدوية المنقذة للحياة مقدمة من دولة قطر.

ووصلت المساعدات بواسطة طائرتان إلى مطار بورتسودان عبر جسر جوي بين قطر والسودان.

وقال وزير الصحة السوداني، هيثم إبراهيم، في حديث للصحفيين، " إن شحنة اليوم عبارة عن 157 طنا من الأدوية تشمل أدوية أساسية، بالإضافة إلى مستهلكات الدم".

وأضاف "هذه الشحنة هي الشحنة الثانية بعد زيارة وزيرة التعاون الدولي، معالي الوزيرة لؤلؤة الخاطر للسودان، التي وعدت بدعم السودان. وقال إبراهيم "إن وعدها كان صادقاً".

 وتابع "تم التوافق على هذه الشحنة والتنسيق لشرائها عبر الصندوق القومي للإمدادات الطبية".

وأكد الوزير السوداني تواصل الجسر خلال الايام القادمة، كاشفا عن استقبال أدوية ومستهلكات طبية وسيارات إسعاف في الأيام القادمة، وأشاد بجهود قطر حكومة وشعبا لدعمهم للبلاد.

من جانبه أكد سفير دولة قطر بالسودان، محمد ابراهيم السادة، استمرار دعم بلاده للسودان، لافتا إلى أن المنحة تأتي "دعما للأشقاء في السودان بالمجال الطبي والصحي ومراكز الإيواء والسلة الغذائية".

وقال سفير قطر إن المساعدات تأتي في إطار العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين في المجالات كافة.

 وأشار إلى وجود تواصل بين قيادتي البلدين على المستويات المختلفة لترقية العلاقات لما فيه مصلحة البلدين والشعبين.

وتابع "نشهد اليوم استكمال الجسر الجوي الممتد من دولة قطر للسودان الشقيق، تنفيذا لتوجهات صاحب السمو الشيخ تميم، وهي عبارة عن المواد الطبية التخصصية حسب حاجة وزارة الصحة الإتحادية السودانية.

وقطع السادة بالتنسيق مع وزارة الصحة السودانية، مشيرا الى امتداد المساعدات خلال شهر رمضان.

 وشارك في استقبال الشحنات الطبية كل من وزير الصحة السوداني وسفير دولة قطر لدى جمهورية السودان، إلى جانب عدد من قيادات الوزارة، ومنظمة قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري.