في خطوة مهمة نحو تعزيز أنظمة الرعاية الصحية وسط جائحة كوفيد - 19 المستمر، قام مشروع الاستجابة لكوفيد- 19، التابع للاتحاد الأوروبي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية بتسليم المرافق والمعدات الحيوية إلى وزارة الصحة في جنوب السودان.

ويهدف المشروع، الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي، إلى تعزيز البنية التحتية للرعاية الصحية وقدرات الاستجابة في جميع أنحاء منطقة إيقاد.

وتم تسليم المرافق الصحية والمختبر المتنقل، رسميا إلى وزارة الصحة الوطنية، في نمولي ووانطاو، وهما منطقتان حدوديان بين جنوب السودان والسودان وأوغندا، والمرافق صحية شيدت حديثا ومجهزة بأحدث الأجهزة.

يضم مرفق العزل "الحجر الصحي" والفحص في نمولي، الممول بمبلغ 715 ألف يورو، غرفا متعددة للرعاية الطبية والفحص والعلاج، وتبلغ مساحتها حوالي 700 متر مربع.

وقال الاتحاد الأوروبي والايقاد في بيان مشترك حصل عليه راديو تمازج، إن بوصفه مركزا مهما للرعاية الصحية للمجتمعات الحدودية، فسوف يلبي احتياجات الرعاية الصحية للأفراد من نمولي والمناطق المجاورة في جنوب السودان وأوغندا.

ويضيف، يضم مرفق وانطاو في شمال اعالى النيل مرفقا للفحص و "الحجر الصحي"، تم تشييده بتكلفة مليون ومئة وخمسين ألف يورو، يضم عشر غرف مجهزة والمصمم لاستيعاب المرضى قبل الإحالة، وسيخدم السكان المقيمين في المناطق الحدودية بين السودان وجنوب السودان.

وتابع: "قدم المشروع أثاثات ومعدات طبية بقيمة 232,300 يورو للمرافق الصحية في نمولي ووانطاو ومستشفى الرنك، لتعزيز قدرتها على تقديم رعاية جيدة".

وأضاف: "تبرع المشروع بمختبر متنقل بقيمة 167 ألف يورو، وستعمل هذه الوحدة المتنقلة على تسهيل الاختبارات الطبية في المناطق النائية وعبر الحدود، بما في ذلك مناطق داخل جنوب السودان، ليضمن تقديم الرعاية الصحية في الوقت المناسب وبكفاءة إلى الفئات السكانية الضعيفة، مثل اللاجئين والنازحين داخليا وسائقي الشاحنات".

وبحسب البيان فإن في السابق، قام المشروع بتسليم الإمدادات الأساسية إلى جنوب السودان، بما في ذلك سيارات الإسعاف، ومعدات الحماية الشخصية، ومجموعات اختبار كوفيد- 19، كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز الاستجابة للجائحة في البلاد.

ويركز مشروع الاستجابة لكوفيد- 19 بين الاتحاد الأوروبي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والذي تبلغ قيمته 60 مليون يورو، والذي تديره وحدة إدارة المشروع التابعة لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في جيبوتي وتنسقه الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، على توفير استجابة متماسكة ومنسقة لكوفيد- 19 عبر منطقة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية. من خلال الشراكات مع منظمات مثل المنظمة الدولية للهجرة، وTMEA، واليونيسيف، ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.

كما يهدف المشروع إلى تعزيز أنظمة الرعاية الصحية، ومكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتحسين المشاركة المجتمعية، وتعزيز حلول الصحة الرقمية في جميع أنحاء جيبوتي وإثيوبيا وكينيا والصومال وجنوب السودان والسودان، وأوغندا.