Skip to main content
السودان - ٢٨ مارس ٢٠٢٤

لجنة المعلمين السودانيين: "الحكومة تمارس التمييز على المعلمين"

قالت لجنة المعلمين السودانيين، إن المعلمين في السودان يعانون من تمييز في صرف المرتبات، وأن بعض الولايات حصل المعلمين على رواتبهم خلال فترة الحرب، بينما الغالبية حرمت من صرف مستحقات المعلمين فيها.

وقالت اللجنة في بيان "الثلاثاء، إنها خلصت عبر دراسة أعدتها مؤخرا إلى أن ثلاث ولايات فقط من أصل 18 ولاية سودانية نال المعلمون فيها جزءاً من مرتباتهم منذ اندلاع الحرب، وتصدرت الولايات ولاية البحر الأحمر، بواقع أن المعلمين فيها تلقوا مرتبات 11 شهراً من أصل 12 شهرا.

وذكرت الدراسة، التي تحصل عليها راديو تمازج، أن ولايتي نهر النيل والشمالية، بالإضافة إلى بورتسودان هي الولايات الأكثر حظا في صرف المرتبات بينما بعض الولايات لم تصرف حتى مرتب شهر واحد.

وقال أن الدراسة خلُصت إلى تآكل قيمة المرتب الذي كان يتقاضاه المعلم، وذلك بسبب انهيار قيمة الجنيه السوداني، بواقع أن مرتبات الدرجة الأولى قبل الحرب كانت تعادل 498 دولار ، وانخفضت إلى 128 دولار، بسبب تراجع قيمة الجنيه مقابل الدولار، بينما انخفضت مرتبات الدرجة التاسعة التي كانت تعادل 128 دولار إلى 70 دولار فقط.

وأشار إلى أن النتيجة النهائية للدراسة، تؤكد على ضرورة العمل على وقف الحرب حتى يرتسم المشهد الذي يحقق مصالح الشعب السوداني، وفقا لنص البيان.

وقال سامي الباقر، الناطق الرسمي باسم لجنة المعلمين السودانيين، في تصريح لراديو تمازج، إن قطاع المعلمين تعرض من خلال هذه الحرب لانتهاكات كبيرة كغيره من القطاعات المختلفة في جميع أنحاء السودان.

وأبان الباقر أن المعلمين في ثلاث ولايات فقط، هي البحر الأحمر والشمالية ونهر النيل، قد حصلوا على جزء مقدر من مرتباتهم.

وتابع: "تصدر ولاية البحر الأحمر في صرف الرواتب بواقع 11 شهرا من 12 شهر، تلتها ولاية نهر النيل بتسعة أشهر، ثم الشمالية بثمانية أشهر".

أضاف: "تفاوتت الأشهر التي تم صرفها للمتبقي من الولايات ما بين شهر إلى ثلاثة أشهر، بينما بعض الولايات لم تصرف حتى مرتب شهر واحد منذ اندلاع الحرب".