نظم حاكم ولاية واراب بجنوب السودان، كول مور مور، مسيرة عامة للسلام والأمن في مدينة تونج، المركز الإداري لمقاطعة تونج الجنوبية، يوم الجمعة.

وذكر المسؤولون أن الزيارة الحاكم إلى المنطقة، تهدف إلى الوقوف على الاوضاع الأمنية، ونشر السلام لمعالجة النزاعات الطائفية، ومناقشة قضايا الحدود بين الولاية وولايات المجاورة.

وقال وليم وول ميوم، وزير الإعلام بولاية واراب، لراديو تمازج يوم "السبت"، إن زيارة الحاكم تهدف إلى فهم الأوضاع الأمنية داخل مجتمع تونج الجنوبية وتحسين العلاقات على طول الحدود مع ولايتي البحيرات وغرب بحر الغزال.

وتابع: "الحاكم متواجد في مقاطعة تونج الجنوبية، لتقييم الوضع الأمني، وتشجيع المجتمع للتركيز على الزراعة لتعزيز إنتاج الغذاء".

وأوضح أن الحاكم مور سيتعامل مع نظيريه رين توينج، حاكم ولاية البحيرات، وسارة كليتو، حاكمة ولاية غرب بحر الغزال، لضمان السلام على طول الحدود.

وأكد توبي ماوين، عضو البرلمان عن منطقة تونج الجنوبية، تقارير عن تحديات تواجه المجتمعات المحلية، وسلط الضوء على عدم كفاية شبكات الاتصال ونقص السلع الغذائية في الأسواق المحلية.

وقال: "وصلنا إلى مقاطعة تونج الجنوبية، مساء الخميس واستقبلنا السكان بحرارة، ، ويوم الجمعة نظم الحاكم مسيرة عامة حول السلام والأمن في مدينة تونج، من أجل السلام والمصالحة، مما أتاح لنا كنواب والحاكم فرصة ثمينة لنشر السلام".

ومنشور الولاية، الذي تم اعتماده كلائحة فرعية في ولاية واراب عام 2024، يتناول العنف المجتمعي، ويفرض عقوبات على الجناة الذين يتعمدون قتل أو سرقة الماشية بالقوة.

وأشار إلى أن المجتمع يطالب بخدمات اجتماعية أفضل، خاصة بسبب عدم توفر المنتجات الزراعية بشكل كاف في الأسواق المحلية، وأن الحاكم استجابة وتعهد بجلب المواد الغذائية المدعومة من جوبا.