قامت بلدية مدينة واو، بولاية غرب بحر الغزال، يوم الثلاثاء، بدفن 7 جثث متحللة "مجهولة الهوية" بعد مكثت بضعة أشهر في مشرحة مستشفى واو التعليمي.

وذكرت البلدية أن المشرحة احتفظت ب 9 جثامين منذ العام الماضي، ولم يتم دفنها بسبب إنتظار إدارة المستشفى ظهور أقاربهم، لافتة إلى أن بعض لأشخاص توفوا أثناء تلقي العلاج في المستشفى والبعض الآخر تم احضارها ميتة من الأسواق في ظروف مجهولة.

وقال فاولينو سعيد اوكو، عمدة بلدية واو، في تصريح لراديو تمازج، يوم الثلاثاء، إنهم قاموا بدفن سبعة أشخاص، وما زالا في انتظار التقرير الطبي لجثتين.

وتابع: "لقد تمكنا من دفن سبع جثث كانت في مشرحة واو القديمة، ووجدنا أيضا أنه لا يزال هناك جثتين متبقيتين في انتظار تقرير الطبي لدفنها".

وأشار العمدة إلى أن البلدية تواجه الكثير من التحديات المتعلقة بالسلامة الصحية في المدينة، مشيرا إلى أن البلدية تتحمل المسؤولية الصحية في المدينة، لكنها تواجه تحديات إدارية خاصة داخل مستشفى واو.

وأبان: "بموجب القانون، نجد أن هناك تحديات إدارية في مستشفى واو حول كيفية استكمال عملية الإبلاغ عن الدفن عندما يتعلق الأمر بعملية دفن شخص معروف".

وأضاف أن ذلك يؤثر على الصحة بشكل كبير بما في ذلك تلوث بيئة المناطق المحيطة والمستشفى، ودعا إدارة المستشفى لنشر موظفين إداريين مجتهدين يحبون عملهم ويؤدون العمل في الوقت المحدد.

وتابع: "من المستحيل أن نرى جثة تبقى في المستشفى لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر دون إبلاغ البلدية".

وذكر العمدة، أنه منذ تعيينه قبل ثلاث سنوات وصلت الجثث إلى أكثر من 1500جثمان.