كشف عدد من النزلاء بسجن بورسوادان،عن تدهور الأوضاع الإنسانية للمحكوم عليه بالإعدام في أحداث النيل الأزرق من الله هادي و(26 ) من منسوبي العدل والمساواة في أحداث أم درمان نتيجة لمنعهم من الأكل والتعذيب المستمر في الزنازين وذلك بتهمة أنهم ينتمون للحركات المسلحة الدارفور والحركة الشعبية شمال،وقال عدد من النزلاء لراديو تمازج من داخل السجن ببور سودان أن سلطات السجن منعت(26 ) من منسوبي العدل والمساواة في أحداث أم درمان و المحكومين عليهم بالإعدام  ومن الله هادي المتهم في أحداث النيل الأزرق من الأكل من أكثر من أسبوع ،هذا إلي جانب إبقائهم في الزنازين وسط تعذيب مهين والفاظ نابية مما فاقمت من أوضاعهم الصحية ،كما أكدوا منعهم من مقابل الأطباء.ويشار إلي أن بعثة الأمم المتحدة بالسودان قد اثارت قبل سنوات قلقها إزاء الجوانب الإجرائية للمحاكمات الخاصة بصدور أحكام الأعدام لمنسوبي العدل والمساواة في أحداث أم درمان وعدم إستيفائها للضمانات الدولية وخاصة الشق المتعلق بحماية الأطفال من حكم الأعدام وذلك بعد الإدعا بأن هنالك طفل في السادس عشر من عمره حكم عليه بالإعدام في أحداث أم درمان