انطلقت “الاثنين” بالعاصمة الأوغندية-كمبالا، ورشة التخطيط والتشبيك للسودانيين، التي ينظمها المعهد الديمقراطي الوطني بالتعاون مع “دي تي قلوبال”، بدعم من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وجاءت الورشة تحت شعار “مستقبل شاب”، التي سوف تستمر ثلاثة أيام.
ويشارك في الورشة 56 مشاركة ومشارك، من جميع ولايات السودان المختلفة، ممثلين لمنظمات المجتمع المدني والأجسام السياسية والمبادرات والشبكات وغيرها.
تم افتتاح الورشة بحضور عدد من أعضاء وممثلي مكتب “دي تي قلوبال” بالسودان وأعضاء في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والمعهد الديمقراطي الوطني وأجهزة إعلام.
وقال حاتم عبدالله، من المعهد الديمقراطي الوطني، لراديو تمازج، أن المشروع جاء بعد مشاورات واسعة من عدد من الشباب في شهر سبتمبر العام الماضي، موضحا أن المشروع وجد دعما من قبل “دي تي قلوبال” والوكالة الامريكية للتنمية الاجتماعية.
ولفت إلى أن هذه الورشة ستكون بداية لانطلاقة مشروع قد يستمر لأكثر من 5 أشهر سيتم تنفيذه على ثلاث مراحل مختلفة، منها هذا الورشة، لينتقل بعدها المشروع لعمل مسح شامل لخلق مشاركة واسعة من القواعد المجتمعية والقرى والمحليات وغيرها لتصعيد أشخاص لتمثيل القواعد، ثم المرحلة الأخيرة تتمثل في قيام مؤتمر شبابي جامع وشامل .
كما أشار أن الهدف من المشروع المساهمة في خلق مستقبل يقوده الشباب بكل سهولة .
وقال قاسم جاسر، ممثل المعهد الديمقراطي الوطني بالسودان، في تصريح، لراديو تمازج، “إن الوقت قد حان لتولي الشباب القيادة وزمام الامر، لأنهم قادريين مثلما حدث في ثورة ديسمبر المجيدة والنصر الذي حققته.
وأضاف: “الشباب قادر على بناء الجسور وكسر الحواجز”.
وقال ديكسون أوماندي، لدى الافتتاح الورشة، إن طموحاتهم كبيرة للغاية تجاه الشباب السودانين في عملية التغيير الجذري لما يجري في السودان، منادياً بمستقبل شاب يحقق كل طموحات الشعب ويخلق مجتمع فعال ومبتكر قادر لتحدي الصعاب والمستحيل، وفق ديكسون.
وأشار إلى إمكانية الشباب السوداني في الاستفادة من تجارب الدول الاخرى التي مرت بمثل مواقف السودان، واختيار تجربة تتوافق مع سياق السودان .
المعهد الديمقراطي الوطني، هو منظمة غير ربحية تأسست في عام 1983 وتعمل في سبيل دعم الديمقراطية وتقويتها على نطاق واسع في العالم، ويوفر مساعدة عملية للقادة المدنين والسياسين من أجل تنمية القيم والممارسات والمؤسسات الديمقراطية .